نظرية زحزحة القارات
ما بين عامي 1915 و عام 1929 اقترح العالم الفريد فاجنر ALFRED WEGENER فكره إن القارات الموجودة الآن هي أجزاء من قارة أو قارتين أكبر افترض فاجنر إن كل قارات اليوم كانت يوماً قارة كبيرة تسمى بانجيا pangea . هذه القارة قسمت مره واحده إلى قارتين احدهما في الشمال تسمى لوراسيا laurasia و أخرى جنوبيه تسمى جوندوانا gondwanaland يفصل بينهم من الشرق إلى الغرب بحر يسمى tethys sea في أثناء العصر الجوراسيك jurassic بدأت البانجبا في الانقسام بينما انفصلت قارات أفريقيا واستراليا و القارة الجنوبية وشبه القارة الهندية التي تكون gondwanaland مبتعدة كل واحده عن الأخرى بينما انفصلت قارة أمريكا الجنوبية عن قارة أفريقيا في أثناء العصر الطباشيري cretaceous آخر القارات المنفصلة كانت أمريكا الشمالية و جرينلاند من شمال أوروبا .الدلائل المفسرة لهذه الفرضيةالتشابه المميز فى شكل تعاريج الساحل و الحفريات و التكاوين الصخريه و مناخ القديم paleoclimate لكل من الساحل الغربى لافريقيا و الساحل الشرقى لامريكا الجنوبيه حيث انه إذا تم لصق الشاطئين مع بعض ستلاحظ انهما قاره واحده.نقاط ضعف هذه الفرضيه-اكبر نقطه ضعف لهذه الفرضيه هى الميكانيكيه التى وضعها فاجنر ليفسر انفصال القارات حيث انه قد افترض ان هذه القارات قد انفصلت عن بعضها من القطبين ناحيه خط الاستواء بسبب قوى الجذب المركزيه ودوران الارض حول نفسها - قوى الجذر و المد ربما تسبب حركه قارتى امريكا الشماليه و الجنوبيه الانتقادات التى وجهت لهذه الفرضيه اثبتت ان القوى العكسيه غير قادره على حركه القارات . حدود متقاربةحركة تحويلية أو احتكاكية ( حدود محافظة ) أي أن الألواح تغير أماكنها بالنسبة لبعضها البعض عن طريق احتكاك حوافها وهي ليست بناءه أو هدامة بل محافظة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق